للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الواحدة غرزة، ينبت على شطوط الأنهار لا ورق لها إنّما هي أنابيب مركب بعضها في بعض فإذا اجتذبتها خرجت من جوف أخرى كأنها عقاص أخرج من مكحلة.

وقال أبو عبيد: اغترزت السير اغترازا إذا دنا مسيره.

وقال محمد، قال أبو بكر: غرزت رجلي في الغرز واغترزت إذا ركبت.

مقلوبه

قال أبو علي، قال أبو زيد: الغزيرة من الإبل الكثيرة اللبن. ويقال: أنتم قوم مغزر لكم بضم الميم وسكون الغين وفتح الزاي، أي أموالكم كثيرة. والغزيرة من الآبار الكثيرة الماء الباقية العين.

وقال الخليل: غَزُرت الناقة والشاة وهي تغزُر غزارة فهي غزيرة كثيرة اللبن. وعين غزيرة كثيرة الماء. ومطر غزير. ومعروف غزير أي كثير متتابع. وأغزرته كثرته.

وقال محمد، قال أبو بكر: غُزْران موضع.

مقلوبه

قال أبو علي، قال أبو زيد: تقول أرزغ فيّ فلان إرزاغا، على مثال أفعل، إذا أكثر من أذاتك وأنت عنه ساكت. وتقول أرزغت فيّ يا فلان إذا استَضعفك. والإرزاغ عند محقرة حقرك بها إنسان أو أراد عيبك على مثال إفعال بكسر الهمزة. ويقال أرزغت فيه إرزاغا إذا أنت تعقبته. والرَّزَغ الماء القليل في الشباك أو الثماد أو الحساء.

<<  <   >  >>