أبو زيد: تقول مارغت الرجل في التراب ممارغة على مثال فاعلته مفاعلة. والاسم المراغة بفتح الميم على مثال فعالة. وأمرغت العجين إمراغا وذلك أن تصب فيه ماء كثيرا فلا يربه شيء. ويقال أمرغ الرجل إمراغا على مثال أفعل إذا نام فسال مرغه بفتح الميم وسكون الراء وهو لعابه من ناحيتي فمه. وقالوا أحمق يسيل مرغه وهو لعابه وأحمق ما يجأى مرغه أي لا يحبس لعابه. وأنشد أبو حاتم لرؤبة:
خالط أخلاق المجون الأمرغ
الأمرغ الذي يسيل مرغه من فيه، أي لعابه.
وقال يعقوب: يقال للعاب الشاة المرغ بفتح الميم. وقد يقال المرغ في الإنسان عارية.
وقال الخليل: المَرَغ الإشباع بالدهن. ورجل أمرغ وقد مرغ عرضه. والمجاوز من فعله الأمراغ. ومرغته في التراب فتمرغ فيه ومراغ الإبل متمرغها وقال الشاعر:
يجفلها كل سنام مجفل ... لأيًا بلأي في المَراغ المُسْهل
والمراغة أتان لا تمتنع من الفحولة. وبذلك هجا الفرزدق جريرًا فقال: