للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والغَمْر السيد المعطاء. والجواد كثير الجري وأنشد للعجاج:

غمر الأجاريّ مِسحا ممعجا

والاغتمار الاغتماس. والغمر منهمك الباطل ومرتكم الهول من غمرة الحرب. وتقول يضرب في غمرة من لهو ويتكسع في غمرة من فتنة وقال:

إلا إنه في غمرة ..

وغمرة الموت شدته وهمومه. والغمير نبات أخضر قد غمره اليبيس. وفلان غمر فلانا أي علاه بفضله. وغمار الناس مجتمعهم تقول حل في غمارهم.

وقال الأصمعي: غمار الناس خطأ وليس من كلام العرب.

قال: هذا قول الأصمعي. وغيره يقول هما لغتان. والخاء والغين من موضع واحد.

وقال الكسائي: دخلت في غمار الناس وغمار الناس بالفتح والضم. ودخل في غمرة الناس.

قال الخليل: والمغامر الذي يرمي بنفسه في غمرة من الحرب أو غمرة من الأمر وكذلك المغمِّر. والغمر بضم الغين وسكون الميم الذي لم يجرب الأمور وقال الشاعر:

وما أنا بالغمر الغرير ولا الغفل

وتقول دار غامرة خراب. والغمرة طلاء يطلى به العروس. والغمر الحقد بالكسر والغمر بفتح الغين والميم ريح اللحم. والغمر موضع.

<<  <   >  >>