وقال الخليل: الطغام أوغاد الناس هذا طغامة من الطغام والواحد والجميع سواء قال الشاعر:
وكنت إذا هممت بفعل شيء ... يخالفني الطغامة للطغام
ويقال: بل هو أرذل الطير والسباع.
ومن مقلوبه
الأصمعي: يقال غمط ذلك يغمطه غَمْطا إذا استصغره ولم يرضَه.
وقال أبو العباس قال ابن الأعرابي: غَمِط الحقّ.
وقال الخليل: تقول غمط النعمة والعافية إذا لم يشكرهما. والغمط بفتح الغين وسكون الميم كالغمج والفعل يغامط وقال الراجز:
غمط غماليط غملطات
والأغماط والأغباط الملازمة والمداومة. تقول أغبطت عليه الحمى وأغمطت إذا دامت. وغمط الناس احتقارهم واستصغارهم. وفي الحديث:(أن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يسرّني أن أحدا يفضلني بشراكين أذلك من البغي؟ قال ذلك من سفه الحق وغمط الناس) أي احتقارهم. ويجوز أن يكون قلة شكرهم. ويقال غمص الناس يمعنى غمط.