قال أبو حاتم: والغبط بضم الغين وسكون الباء كل ما صرم من الزرع. وقال بعضهم غبط بكسر الغين وجماعه الغبوط بضم الغين.
قال، وقال آخرون من الطائفيين: البُرّ إذا حُصِد فوضع قبضة قبضة فتلك القبضات تسمى الغبوط.
قال الخليل: وناقة غبوط وهي التي لا يعرف طرفها حتى تُغْبَط. والغبطة حسن الحال.
وتقول رجل مغبوط ومغتبط أي في غبطة. والغبيط رحلٌ قتبه وإحناؤه واحد.
وتقول فرس مُغْبَط الكائبة إذا كان مرتفع المِنْسج. قال أبو الدقيش: شبهه بصنعة الغبيط لقول حميد:
تسارع فيه الصانعات فشاكهت ... به الخيل حتى هم أن يتحمحما
وقال لبيد:
مُغْبَط الحارك محبوك الكفل
والغبيط أرض مطمئنة بين أرضين مرتفعتين. ويوم غبيط المدره كانت فيه وقفة لشيبان وتميم غلبت فيه شيبان قال:
فإن تك في يوم العُظالى ملامة ... فيوم الغبيط كان أخزى وألوما
الغين والطاء والميم في الثلاثي الصحيح
يعقوب: يقال طَغَام وطَغامة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute