للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال يعقوب: يقال أصابه في بطنه مغص ساكنة الغين.

وقال ابن قتيبة: أصل المغص الطعن.

ومن مقلوبه

يعقوب: الغمص بفتح الغين وسكون الميم مصدر غمصه يغمصه بفتح الميم في الماضي وضمها في المستقبل إذا استصغره ولم يره شيئا وقد اغتمصه. ويقال غمصت عليه قولا قاله إذا عبته عليه بفتح الميم. والغمض بفتح الغين والميم الذي يكون في العين. يقال غمضت عينه بفتح الغين وكسر الميم.

وقال أبو حاتم: وفي العين الغمص بفتح الغين والميم وهو مثل القذى.

قال ثابت: الغمص والرمص واحد. يقال غمصت عينه تغمص غمصا بكسر الميم في الماضي وفتحها في المستقبل والمصدر إذا ألقت شيئا كهيئة الزبد.

وقال يعقوب، قال أبو العباس وقال ابن الأعرابي: غمص الناس أي استصغرهم وغمصه وغمصه بالكسر والفتح يغمصه ويغمصه غمصا أي استحقره ولم يرضه وإنه لغمص.

وقال الخليل: الغمص بفتح الميم والغين والقطعة منه غمصة. وتقول فلان غمص الناس بفتح الميم وغمط النعمة إذا تهاون بهم وبحقوقهم. ويقال للرجل إذا كان مطعونا عليه في دينه إنه لمغموص عليه في دينه. والشعرى الغُمَيصاء هي الذراع السفلَى وهي من منازل القمر وأسفل منها الشعرى

<<  <   >  >>