للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العبور.

وقال غيره: الغميصاء موضع بناحية ساحل البحر.

وقال أبو عمرو: الشعرى الغميصاء والرميصاء. ويقال الغموص هي في الذراع أحد الكوكبين. قال وهما شعريان هذه إحداهما والأخرى العبور التي خلف الجوزاء، سميت غميصاء من غمص العين وهو الرمص إذا رمصت العين صغرت. ومنه قيل أغمصت عليه إذا عبته وصغّرته. ويقال امرأة غمصاء أو رمصاء.

ومن مقلوبه

الأصمعي: الصماغان بكسر الصاد هما مجتمع الريق الذي يمسحه الرجل إذا تكلم وجاء في الحديث: "نظفوا الصماغين فإنهما موضعا الملكين". ويقال السماغان بالسين أيضا، قال الراجز:

قد شان أبناء بني غَتّاب ... نتف الصماغين على الأبواب

قال أبو حاتم: وقال بعض العلماء: وأقصى مشق الفم الصماغان على مثال الساعدين.

وقال أبو مسمع: الصمغان بضم الصاد وسكون الميم على مثال سبحان وما وراءهما شدقان.

وقال أبو عبيدة: الصماغان مؤخرا الفم بكسر الصاد على مثال فعالان وهما أيضا على مثال ساعدان. والصُّمغتان على مثال علبتان.

قال وقال أبو عبيدة: يحكى أن أعرابيا قال: خرج فلان قالبا ورشان عينيه ولصماغيه زبيبتان، يقول كالزبيبتين من الزَّبَد. والصماغ شبا الشدق، وقال رؤبة:

<<  <   >  >>