الأصمعي، قالوا: يقال بغاث الطير بفتح الباء والغين على مثال فعال والواحدة بغاثة على وزنه، وهي لئام الطير التي لا تصطاد. وقال في مثل:(إن البغاث بأرضنا يستنسر) أي يصير بمنزلة النسور وإنما يقال هذا للئيم الذي إذا ارتفع أمره.
قال أبو حاتم، قال لي الأصمعي مرة: إنما المثل البغاث، بكسر الباء، بأرضنا تستنسر بالتاء ذهب إلى أنه جمع مؤنث على ذا البناء فالله أعلم. فأما جمع الأبغث فالبُغْث مثل أحمر وحمر.
وقال يعقوب، قال الفراء: بغاث الطير بفتح الباء وبغاث الطير بكسر الباء صغارها.
وقال مرة أخرى: البغاث طائر أبغث إلى الغبرة دوين الرخمة بطيء الطيران.
وقال يونس: من جعل البغاث واحدا فجمعه بغثان بكسر الباء وسكون الغين. ومن قال للذكر والأنثى بغاثة فالجمع بغاث بفتح الباء والغين مثل نعامة ونعام.
وقال أبو عبيدة: البغاث من الطير ضعافها ما لا يصيد. وإنما بغثها ألوانها والبغاث أولاد الرخم.