للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال أبو حاتم، وقال لي الأصمعي: البغاث لئام الطير، الغربان والرخم وقال النجاشي:

فهم رخم طار بغثانها ... فليست بمستعدلات صقورا

وقال الآخر:

بغاث الطير أكثرها فراخا ... وأم الصقر مقلات نزور

وتقول العرب من قيس: هذه نعجة بغثاء وهي التي فيها بياض وسواد وبياضها أكثر من سوادها والاسم البغثة بضم الباء وسكون الغين.

وقال غيره: البغثة بضم الباء وسكون الغين بياض يضرب إلى الخضرة، قال رؤبة:

لم ينتسجه السمط إلا باغث

وقال الأحمر: دخلنا في البغثاء، يعني جماعة الناس.

وقال الأموي: البَغيث الطعام المخلوط بالشعير.

وقال غيره: بغاث الطير وبغثانها التي لا تصيد، قال رؤبة:

مُلْحَة بِغثانه ورَخَمُه ... من صقع بازٍ لا تبلّ لَحَمه

وقال الخليل: الأبغث والبغاث بفتح الباء من طير الماء كلون الرماد طويل العنق والجميع البُغث والأباغث. والبَغاث أيضا بفتح الباء طير كالبواشق لا يصيد شيئا من الطير والواحدة بغاثة ويجمع أيضا على البِغثان

<<  <   >  >>