نجد إلى تهامة وفي تهامة. وهو يغور غورا بفتح الغين وسكون الواو وغوورا بضم الغين والواو الأولى. ويقال: ما أدري أغار أم مار؟ أي ما أدري أذهب إلى الغور أم مار فرجع إلى نجد.
ويقال قد غارهم الله بخير فهو يَغِيرهم ويغورهم غَيْرا إذا أصابهم مطر وأصابوا خصبا.
ويقال: غارت الشمس غيارا بكسر الغين على مثال قيام وغوورا على مثال سرور. ويقال: أغار فلان إلى بني فلان إغارة إذا أتاهم لينصرهم أو ينصروه.
وقال الخليل: الغور تهامة وما يلي اليمن. ويقال أغار الرجل إذا دخل الغور. وغار يغور مثله أيضا، قال عمر بن أبي ربيعة:
شمال من غَارَبه مُفزعا ... وعن يمين الجالس المنجد
وغور كل شيء بعد قعره. وتقول غار القمر وغارت النجوم والعين والماء وهو يغور غورا. وغارت الشمس غِيارا. وقال الشاعر: