وشد العضاريط الرحال وأسلمت ... إلى كل مغوار الضحى متلبّب
والمغيرة خيل قد أغارت. والإغارة شدّة الحبل. وفرس مُغار شديد المفاصل. والغير النفع. والأصل من الميرة، يقال فلان يغير لفلان إذا كان يمتار له، وقال الشاعر:
ماذا يغير ابنتي رِبْع عويلهما ... لا يرقدان ولا بؤسى لمن رقدا
والغيرة بكسر الغين الميرة. ويقال أغارهم ومارهم وهو الغيار، وقال أبو ذؤيب:
ما حُمِّل البختيّ عام غياره
وقال يقعوب: يقال غار يغور غورا فهو غائر إذا أتى الغور.
وأنشد الكسائي:
في المنجدين ولا بغور الغائر
وقال أبو زيد: يقال رجل غيران من قوم غيارى وغيارى بفتح الغين وضمها. ورجل غيور بفتح الغين على مثال رسول من قوم غير بضم الغين والياء على مثال كتب وغير بكسر الغين على مثال نير.
وقال العكلي: رجل غيور من قوم غير بكسر الغين على مثال عير.
وقال الكلابيون: غير على مثال كتب. وقد غار يغار مثل نام