وغوّر القوم إذا غاروا. والتغوير النزول في الهاجرة مع النوم.
قال يعقوب: والغائرة الهاجرة عند نصف النهار. ويقال غوّر القوم إذا نزلوا في الغائرة.
وقال الخليل: الغار نبات طيب الريح على الوقود. ومنه السُّوس الأعجمي، وقال عدي بن زيد:
رب نار بتّ أرمقها ... تقضم الهنديّ والغارا
وغارا الفم نِطْعاه في الحنكين. والغار مغارة في الجبل كالسراب. والغار لغة في الغيرة، قال الشاعر:
ضرائر حرمي تفاحش غارها
أي اشتدت غيرتها. ويقال خرج يغير أهله أي يمتار لهم. هذلية. والغيرة بكسر الغين الدية. وجمعها غِيَر. ويقال غِيَر وأغيار. والغيران بفتح الغين وسكون الياء الرجل الغيور. والجميع الغير بضم الغين والياء. والمرأة غيرى وغيور. وفي الحديث:"الغيرة من الإيمان والمذاء من النفاق" وهو أن يدخل الرجل على امرأته فيدعهم يماذي بعضهم بعضا. وهو الديوث والقنذع بفتح الذال وضمها، وقال الشاعر:
يا قوم لا تأمنوا إن كنتم غُيُرًا ... على نسائكم كسرى وما جمعا
والغار الجماعة. والغارة والفعل الإغارة. ورجل مِغْوار كثير الغارات،