قال أبو صاعد: الغينة بكسر الغين الأجمة. ويقال طلحة غيناء إذا كانت ناعمة وطلح غين وحرجة من سمر غيناء.
وقال الخليل: الغين حرف هجاء والغين بكسر الغين شجر، وقال الشاعر:
انظر في أكناف غين أغين
ويقال غِين عليه وخِيم عليه ورِين عليه .... غلبه من الشهوة. ويقال غِينت السماء وغانت غَيْنا وفي الحديث:"إنه ليُغان على قلبي حتى أستغفر الله".
وقال: الغين لغة في الغيم يبدلون الميم نونا.
وعن أبي عبيد، عن الفراء قال: غانت نفسه ورانت من الغَثَيان تغين وترين والغينة ما سال من الجيفة. وغينت السماء غينا وهو إطباقها الغيم. وكل ما غشي شيئا حتى لمسه فقد غين عليه.
ومن مقلوبه
أبو زيد: يقال سمعت من فلان نَغْية حسنة، وهو أن تسمع ما يعجبك من الخير، قال الراجز:
لما أتتني نَغْية كالشُّهد ... رفّعت من أطمار مستعدّ