للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعنه في موضع آخر: غثا الوادي يغثو غثوا من الغثاء وهو القَمَش.

قال الأصمعي: والعوام تقول غَثِيتُ. والفعل غَثِيَت نفسي وهو خطأ.

وقال الخليل: الغثي والغثيان خبث النفس. والفعل غثيت نفسي وهي تغثى غثى. والغَثاء ما جاء به السيل من نبات قد يبس.

وعن أبي عبيد: غثت نفسي.

وعن ابن السكيت: غثت نفسي تغثي غَثْيا وغَثَيانا.

قال: ويقال غثا السيل المرتع إذا جمع بعضه إلى بعض وأذهب حلاوته.

ومن مقلوبه

أبو زيد: ثغث الشاة والظبية تثغوان ثغاء. والثُّغاء من أصوات الغنم. والفعل يثغو.

قال: وإذا صاحت الشاة من الضأن أو المعزى أو الظباء من وجع ولادة وغيره فذلك الثغاء خاصة.

وعنه أيضا: الثُّغاء صياح الثاكلة. ومن ذلك قولهم ما له ثاغية ولا راغية. الثاغية الشاة. والراغية الناقة.

وقال يعقوب: يقال: أتيته فما أثغاني ولا أرغاني، أي ما أعطاني إبلا ولا غنما.

وقال الباهلي: يقال ما بها ثاغ ولا راغ.

<<  <   >  >>