قال أبو حاتم: يقال في الظلف ثغا يثغو ثغاء يجمع ذلك الضأن والمعز والظباء.
ومن مقلوبه
يعقوب، قال الفراء: أجاب الله غواثه بفتح الغين وغواثه بضم الغين.
قال: ولم يأتِ في الأصوات إلا الضم مثل البكاء والدعاء والرغاء إلا غواثا. وقد أتى مكسورا نحو النداء والصياح والغناء.
وقال الخليل: تقول ضرب فغوّث تغويثا إذا قال واغوثاه من يغيثني. وغوث اسم قبيلة.
ومن مقلوبه
يعقوب: الوثيغة الدُّرْجة التي تُتّخذ للناقة. يقال وَثَغها وهو يثِغها.
قال أبو زيد: ومنهن الوثغة بفتح الواو وكسر الثاء وهي المضيّعة لنفسها في فرجها. يقال وثغت تيثغ وثغا بكسر الثاء في الماضي وفتحها في المستقبل والمصدر ورجل وَثِغ.
قال أبو الحسن: حكى في المستقبل ييثغ وهي لغة في ما كان على هذا الوزن من الأفعال نحو وجل يَوجل. وبعض العرب يقول ييجل وليست في كل العرب. ويقال أيضا إنما هي في الياء وحدها يغيرون الواو إلى الياء مع الياء فأمّا مع التاء والنون والألف فلا يقال إلّا في لغة شاذّة فقد جاء بهذا على أقبح الشذوذ وإنما حقه أن يكون وثغت توثَغ قال الله عز وجل: {لا