قال أبو علي، قال أبو زيد: يقال رجل نَقَذ بفتح النون والقاف وهو الذي يُنْتَزَع غَصْبا بعد الأسر.
وقال أبو عبيد: والنقائذ التي تُنْقَذ من أيدي الناس.
وقال يعقوب: يقال ما به نقذ أي حراك.
وقال الخليل: يقال فرس نقذ ونقيذ إذا أخذ من قوم آخرين وكذلك النقيذة، وأنشد:
نقائذ وافتلينا
وأنقذت فلانا من فلان وتنقذته واستنقذته في معنى خلّصته ونجّيته. وقال محمد، قال أبو بكر: نَقَذ ينقُذ نَقْذا إذا نجا. ونُقذة موضع.
القاف والنون والثاء في الثلاثي الصحيح
قال أبو علي، قال أبو زيد، قال ردّاد: أقول تركته يتنقّت ضيعته تنقيثا وهو بطؤه فيها وشدّتها عليه.
وقال أبو بكر: نقَثت العظم أنقِثه نقثًا إذا استخرجت ما فيه من المخ. وفي حديث أم زرع: لا سمين فينتقث.
وقال الخليل: النَّقْث بفتح النون وسكون القاف السرعة. يقال: خرج فلان ينتقث إذا أسرع في سيره. والتنقّث الإسراع في السير وفي حديث أم زرع:(لا تنقل ميرتنا تنقيثا) يعني الطعام لا تأخذه فتذهب