للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال الله عزّ وجلّ: {ذق إنك أنت العزيز الكريم}. وجاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا يحبّ الذوّاقين والذوّاقات) ويفسّره أن لا يطمئن ولا تطمئن، كلما تزوّج أو تزوّجت كرِها ومدّا أعينهما إلى غيرهما.

ومن مقلوبه

قال أبو علي، قال أبو زيد: التوقيذ في الضرع هو ضَعف الدِّرَّة من تصريم أو بَكءٍ.

قال أبو حاتم: الوقائذ حجارة مثل حجارة الفراش في العظم وتوضع على الحَفَض.

وقال الخليل: الوقذ شدّة الضرب تقول شاة وقيذ وموقوذة أي مقتولة بالخشب. تقول: وَقَذوها وهم يقِذونها وقذا. وهذا من فعل العلوج، وكذلك كانوا يفعلون ثم يأكلون فنهى الله عن ذلك فقال: {حرّمت عليكم الميتة} إلى قوله: {والموقوذة}. وتقول حُمِل فلان وقيذا أي ثقيلا دنفا مشفيا.

القاف والثاء والواو والياء والألف في الثلاثي المعتلّ

قال أبو علي، قال أبو زيد: الموثّق الخَلق الشَّديد الخَلق.

قال يعقوب، قال ابن الأعرابي: الوِثاق بكسر الواو يريد الوَثاق.

<<  <   >  >>