للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأصمعي: الطرماح لا يوثق به في هذا لأنه مولد:

فتطرّبت للهوى ثم أوقفت ... رضا بالتقى وذو البر راضي

قال أبو حاتم: وإنما هو في كتابنا: ثم أقصرت. وهو ..

وقال: إنها لجميلة موقِف الراكب. يريد ذراعيها وعينيها وذلك أن الراكب حين يقف يراها.

أبو زيد: وَقفت فأنا أقِف وقوفا بضم الواو. ووقفت الرجل أقِفه وقوفا بضم الواو ووقْفا بسكون القاف فإذا حبسته وهو على دابة أو احتبست أنت وأنت على دابة ...... ووَقَفت فلانًا على عمله، وعلى ذنبه، وعلى ما وقفته عليه من أمر وقفا ووقوفا قال وقّفت الحديث توقيفا وبيّنته تبيينا وهما واحد. ويقال: ما أوقفك ههنا؟ وأي امرئ أوقفك هنا؟ وتقول ما وقفك علينا بغير ألف فهذا من الوقف والوقوف. والذي قبله من الإيقاف.

قال، وقال رجل من بني حنظلة: ما رأيت من المرأة إلا موقِفَها وهو يداها وعيناها وما لا بدّ لها أن تظهره.

قال أبو عبيدة: والموقِف ما دخل من وسط الشاكلة. والشاكلة من ضِلع الخَلف إلى الخاصرة وقوم يسمّون الحارقتين الموقفين بفتح الميم وسكون الواو وكسر الفاء.

قال أبو حاتم: والمَوْقِفة من الأوعال التي في قوائمها خطوط بياض في

<<  <   >  >>