للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سواد أو سواد في بياض.

وقال أبو عبيد، قال الأصمعي: الوَقْف الخلخال وما كان من شيء من نضة أو غيرها. وأكثر ما يكون من الذَّبْل.

وقال غيره: من قرون أو عاج.

وقال الأصمعي: وأما التوقيف فالبياض مع السواد.

وقال الخليل: الوَقْف مصدر قولك وقَفْت الدابة وَوَقَفْت الكلمة وَقْفا. هذا فعل مجاوز فإذا كان لازما قلت وقفت وقوفا. وإذا أوقفت الرجل على الكلمة قلت: وقّفته توقيفا. ولا يقال أوقفت في شيء من الكلام إلا إذا مررت بالرجل وهو واقف، قلت: ما أوقفك ههنا؟ ويقال أوقفت أرضي ودابّتي أي حبستهما في سبيل الله وغيره. والوَقْف المَسَك الذي يجعل للأيدي عاجا كان أو قرنا أو غيرهما. وأكثر ما يكون من الذَّبُل وهو مثل السُّوار والجميع الوُقوف. ويقال هو السوار وأنشد:

ثم استمرّ كوقف العاج منصلتا ... يرمي به الحدب اللماعة الحدب

وكذلك وقف الترس من حديد أو قرن مستدير بحافته وكذلك ما أشبهه. والفعل التوقيف. والتوقيف في قوائم الدابة وبقر الوحش خطوط سود قال الحسن: في الحديث (إن المؤمن وقّاف متأنّ وليس كحاطب ليل). يقال للمحجم عن القتال وقاف وجبان. وقال:

غير وقّاف ولا زُمَل

<<  <   >  >>