للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال آخر:

تنادوا فقالوا أرْدَتِ الخيل فارسا ... فقلت أعبد الله ذلكم الردي

فإن كان عبد الله خلّى مكانه ... فما كان وقّافا ولا طائش اليد

صبا ما صبا حتى علا الشيب رأسه ... فلما علاه قال: للباطل ابعد

ومن مقلوبه

قال أبو علي، قال أبو زيد: هو فُواق الناقة بضم الفاء وفواقها بفتحها وهو ما بين الحَلبتين يقال: لا تنتظر فَواق ناقة وفُواق بفتح الفاء وضمّها وقرأت القرّاء: {ما لها من فُواق} {فَواق} بفتح الفاء وضمها. وأمّا الفواق الذي يأخذ الرجل فهو مضموم لا غير.

وقال أبو زيد: الفواق أن يدعها إذا حلبها بين الظهر إلى العصر والمغرب.

قال: الفواق بفتح الفاء وضمها. والفيقة بكسر الفاء على مثال حيرة الدرّة بعد الحلب. فإن حلبت على درّتها وإن لم تحلب فربما عجّلت وربما أخّرت. وأكثر الفواق قدر ما بين المغرب إلى العشاء. ويقال للبن كل باهل فواق. وكل لبن كان لفواق واحد مصرورة كانت أو باهلا فهو فواق.

وقال يعقوب: يقال هو يتفوّق شرابه إذا كان يشرب منه شربة.

<<  <   >  >>