للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مضمومه والواو مفتوحة.

والعامة يقولون: قوبى يسكنون الواو مقصورة على هيأة لا تكون في كلام العرب. وكذلك يقولون في مَكّوك وجُورب وما أشبه ذلك. وقالوا روبة والصواب: رؤبة والقُوَباء والمُكّوك والجَورب.

قال أبو حاتم، قال الأصمعي: جمع القوباء قوباوات وقوابي على غير قياس وسألت الأصمعي عن قول بعض العرب قوباء الواو ساكنة وآخره منوّن فلم يعرفها وهي معروفة عند النحويين وغيرهم.

وسألته عن مثل للعرب قد قيل: يا عجبا لهذه الفليقة. هل تغلبنّ القوباء الريقة. فلم يتكلم فيه بشيء تحرّجا وقال: أصلها من تقوّب الشيء. وكان ينكر مثل كلام العامة .. ربين هو مفسد من وجهين. وهو فارسيّ أو نبطيّ فإذا أدخل في كلام العرب قالوا قوفين ... قوبين بالباء الخالصة.

قال أبو حاتم: والقوباء بفتح الواو مؤنثة غير مصروفة لأنها ألف التأنيث وهما قوباوان. وبعضهم يذكّر ويسكن الواو ويصرفه في وزن فعلاء .... والتثنية مثل قوباء أن يهمزه بعد الألف لأن الهمزة ليست للتأنيث.

وقال سيبويه: يكون على فعلاء في الاسم والصفة فالاسم نحو القوباء.

وقال أبو زيد: وقالوا هذه قوباء بضم القاف وفتح الواو ممدود. والجمع قوب مفتوحة غير مثقلة.

وقال ابن قتيبة، قال سيبويه: لا يكون في الكلام فعلاء إلّا وآخره علامة التأنيث نحو نفساء. وناقة عشراء وهو يتنفّس الصعداء والرحضاء

<<  <   >  >>