للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال يعقوب: يقال: مضت قُوَيمة من الليل.

وقال الخليل: القوم الرجال دون النساء في وجه ألا ترى إلى قول الله تبارك وتعالى: {لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم} أي رجال من رجال {ولا نساء من نساء} وقال الشاعر:

وما أدري وسوف أخال أدري ... أقومٌ آل حصنٍ أمْ نساءُ

وقوم كل رجل شيعته وعشيرته. والقَومة ما بين الركعتين من القيام.

قال أبو الدقيش: أصلّي الغداة قومتين والمغرب ثلاث قومات. وكذلك قال في الصلاة. والقامة مقدار قيام الرجل وهي أقصر من الباع بشبر. وثلاث قِيَم وقامات. والقامة كهيأة رجل يبنى على شفير البئر يوضع عليه عود البكرة. والجميع القام. وكل شيء بني كذلك فوق سطح ونحوه فهو قامة. وتقول: فلان ذو قُومية على ماله وأمره. وتقول: هذا الأمر لا قوميّة له أي لا قوام، قال الشاعر:

ألم تر للحقّ قوميّة ... وأمرًا جليّا به يُهْتَدَى

وقال العجاج:

فتمّ منْ قَوَامها قوميّ

وتقول قمت قياما. والمَقام موضع القدمين، وأقمت في المكان مُقاما بضم الميم، وإقامة. المقام والمقامة بفتح الميم فيهما الموضع الذي يقيم فيه،

<<  <   >  >>