للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال الشاعر:

يومان يوم مقامان وأندية ... ويوم سير إلى الأعداء تأويب

ورجال قيام ونساء قُيّم. وقائمات أعرف. ودنانير قوّم وقيّم. ودينار قائم إذا كان مثقالا سواء لا يرجح. وهو عند الصيارفة ناقص حتى يرجح بشيء فيسمّى ميّالا. والعين القائمة أن يذهب بصرها والحدقة صحيحة. وإذا أصاب البرد شجرا أو نبتا فأهلك بعضا وبقي بعض قيل منها هامد ومنها قائم ونحو ذلك كذلك وقائم السيف مقبضه وما سوى ذلك فهو قائمة نحو قائمة الخوان والسرير والدابة. وتقول: قد قام قائم الظهيرة وذلك إذا قامت الشمس وكاد الظلّ يعقِل. فإذا لم يُطِق الإنسان شيئا قيل: ما قام له. وقيّم القوم الذي يقومهم أي الذي يسوس أمرهم ويقوم به. وفي الحديث: (ما أفلح قوم قيّمُهم امرأة). وتقول: رمح قويم وقوام قويم ورجل قويم. وفي الحديث: (لا أخُرّ إلا قائما) أي إلّا ثابتا على الإسلام. والقائم في الملك ونحوه هو الحافظ. وكل من كان على الحق فهو القائم المستمسك به. والقيّمة هي الملّة المستقيمة. والقيامة يوم البعث يقوم فيه الخلق بين يدي الحيّ القيّوم. وفي لغة القَيّام. وفي بعض الدعاء: اللهم قيّام السماوات والأرض. والقِوام من العيش ما يقيمك ويغنيك. وقوام الجسم تمامه وطوله. وقوام كل شيء بكسر القاف، ما استقام به، وقال العجاج:

رأس قوام الدين وابن رأس

وتقول: ما زلت أقاوم فلانا في الأمر، أي أنازله. والقيمة ثمن الشيء بالتقويم. تقول قاوموه فيما بينهم. وإذا انقاد واستمرّ طريقه فقد استقام

<<  <   >  >>