للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حوّلت تاء فتركت في تصريف الفعل، وفي التقى والتقوى والتقاة والتقيّة. وإنما التقاة على تقدير فُعَلة. مثل تُهَمة وتُكأة ولكن خفّفها فليّن ألفها. وجميع التقاة تقى كما أن الإناة جمعها إِنى. وسرج واقٍ إذا لم يكن مُعقِرا تقول ما أوقاه وهو بيّن الوقاءة.

باب الأوشاب

القاف المكررة في الثنائي منه

الفراء: يقال ما زال منذ اليوم قق قق حكاية لصوت الضحك.

القاف والطاء في الثنائي منه

الخليل: طق حكاية حجر على حجر، فإن ضاعفتها طقطق. والطقطقة فعله.

القاف والواو والألف في المعتلّ منه

الخليل: الواقة من طير الماء من كلام أهل العراق، وقال الشاعر:

أبوك نهاريّ وأمّك واقه

ومنهم من يهمز الألف لأنه ليس في كلام العرب واو بعدها ألف أصيلة في صدر البناء إلا مهموزة نحو الوألة. وتقول: كان حدّه وأقة فليّن الهمزة. وقال بعضهم: قأقة.

القاف والواو في المعتلّ منه

يعقوب: يقال لصوت الدجاجة القوقاة.

<<  <   >  >>