للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن مقلوبه

قال أبو علي، قال يعقوب، قال الكسائي: هو الوقاء والوقاء بفتح الواو ممدود.

وقال أبو زيد: وقيت الرجل أقيه وقاء ووقاية على مثال فِعال وفِعالة، قال الشاعر:

لولا الذي أوليت كنت وقاية ... لأحمر لم تقبل عميرا قوابله

قال الأصمعي: ويقال: هذا فرس واق، وقد وقى وهو يقي وقى وذلك إذا كان يهاب المشي من وجع يجده في حافره، قال امرؤ القيس:

وصم صلاب ما يقين من الوجى ... كأنّ مكان الردف منه على رال

وقال يعقوب: يقال: قِ على ظلعك.

قال أبو العباس: إذا وقفت قلت: قه. وإذا وصلت فبغير هاء. أي ارفق بنفسك ولا تحمل عليها أكثر مما تطيق.

وقال الخليل: الوقاية والوقاء كل ما وقى شيئا فهو وقاء له. وتقول في الأمر قِه. إذا وقفت وقِ يا هذا. إذا وصلت. وتوقّ الله. وفي الحديث: (من عصى الله لم تقِه منه واقية إلّا بإحداث توبة) ورجل وقيّ تقيّ والمعنى واحد. والتقوى كان في الأصل وقوى على فعلى من وقيت فلما فتحت

<<  <   >  >>