للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال يعقوب: يقال: سمعت له قرقفة من البرد وهو .. أسنانه. والقرقف الخمر. وإنما سميت قرقفا لأن شاربها يقرقف إذا شربها. يقال: أخذته قرقفة وقفقفة إذا أرعد من البرد.

وقال الخليل: القرقف توصف به الخمر ويوصف الماء البارد ذو الصفاء، وقال الفرزدق في وصف الماء:

ولا زاد إلا فضلتان، سلافة ... وأبيض من ماء الغمامة قرقف

وتسمى الدراهم قرقوفا. وقال الساجع: أبيض قرقوف. لا شعر ولا صوف. بكل بلد يطوف. يعني الدرهم الأبيض. والقَرقفة الرعدة. يقال إنّي لأقرقف من البرد.

وقال أبو زيد: النُّمْرُقة بضم النون والراء وسكون الميم الطنفسة التي تكون فوق الرحل.

وقال الخليل: النمرق الوسادة وربّما قالوا نمرقة. وأما قول رؤبة:

أعدّ أخطالا له ونمرق

فإن النرمق فارسة معربة لأنّه ليس في الكلام كلمة صدرها نر نونها أصيلة.

<<  <   >  >>