للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال أبو زيد: والزُّرنوقان شبه الساريتين على رأس الركيّة من مدر وحجارة.

قال ابن قتيبة: الزُّرنوقان منارتان تبنيان على رأس البئر من الحجارة.

وقال الخليل: الزُّرنوق أيضا ظرف يستقى به الماء.

قال: والقِرمز بكسر القاف والميم على مثال فعلل صبغ أحمر أرميني يقال إنه من عصارة دود تكون في آجامها.

وقال أبو زيد: يقال جئت بِقِنْطِر على مثال فعلل بكسر الفاء واللام وهي الداهية والخديعة والمكر وجماعها القناطر.

وقال الخليل: القَنْطَرة على مثال فَعْلَلة معروفة. والقِنطار اختلفوا في تفسيره. فقال بعضهم: أربعون أوقية من ذهب أو فضة. وكذا قال جابر. وقال ابن عباس: ثلاثون ألف درهم وقال السدّي: مئة رطل من ذهب أو فضة. وزعموا بالسريانية: ملء جلد ثور ذهبا أو فضة. وفي التصريف مخرجة على قول العرب: لأن الرجل يقنطر من الذهب والفضة قِنطارا كل قطعة أربعون أوقية، وكل أوقية وزن سبعة مثاقيل ونصف. والمقنطرة المفعلة مثل قولك: ألف مؤلّف، وقوله جلّ وعزّ: {المقنطرة} المكملة. والقنطر الداهية. وبنو قنطوري هم الترك وجاء عن حذيفة أنه قال: (يوشك بنو قنطوري أن يخرجوا أهل العراق عن

<<  <   >  >>