وقال الخليل: يقال لجّ يلِجّ ويلَجّ لغتان بكسر اللام في المستقبل وفتحها، وقال العجاج:
لقد لججنا في هوى ذي لججا
أي لجاجا فقصر. وقال آخر:
إن اللجوج يلج إن لاججته ... مثل الشهاب يشبّه المستوقد
وقال أيضا:
وما العفو إلّا لامرئ ذي حفيظة ... متى يعفُ عن ذنب امرئ السوء يلجِجِ
ولُجّة البحر حيث لا ترى أرضا ولا جبلا. ولجّج القوم إذا دخلوا في اللجّة. وبحرٌ لجّي واسع اللُّجّة. وجمع اللجة اللُّجج واللجاج. وفلاة لُجّية واسعة، وقال الشاعر:
جعلت المطيّ للجّ الفيافي ... إلى بحر نصر هناكم سفينا
ومنه قول الله جلّ وعزّ:{في بحر لجّي}. وبحر لجاج واسع اللجّة. والتجّ الظلام إذا اختلط. والتجّ البحر إذا اختلطت أمواجه. وفي الحديث:(من ركب البحر إذا التجّ فقد برئت منه الذمّة). وفي حديث آخر:(فلا يلومن إلا نفسه). والتجّت الأصوات إذا اختلطت وارتفعت. واللجّة اسم من أسماء السيف واللجّ. وفي الحديث:(بايعت واللُّجّ على قفيّ)