للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جاء الناس جمّاء الغفير وجمّاء غفيرا. والجمجمة ألّا تبين كلاما من غير عيّ، قال الشاعر:

لعمري لقد طال ما جمجموا ... فما وخّروه وما قدموا

والجُمْجُمة بضم الجيمين القحف وما تعلّق به من العظام. والجمجمة أيضا البئر تحفر في السبخة. والجماجم من الرجال السادة الكرام، وقال الشاعر:

شمّت بنا أن مسّنا ريب حقبة ... أصاب ثناها من معدّ جماجما

والبُهمَى يُسمّى قبل انعقاد الثمرة جميعا، فإذا عقدت ثمرتها فهي بُسرة، وقال الشاعر:

رَعَتْ بأرض البهمى جميعا وبسرة ... وصمعاء حتى آنفتها نصالها

فإذا طالت بسرتها فصارت كاللُّويزة فهي صمعاء.

وقال أبو عبيدة: الجموم من الخيل الذي كلما ذهب منه إحضار جاءه إحضار.

مقلوبه

قال أبو علي، قال أبو زيد: يقال أمجّ فلان إلى أرض كذا وكذا، وإلى السوق إمجاجا إذا انطلق إليه، ويقال: إنّه لماجّ يهرّ فارُّه. الماجّ الكبير الهرم وهريره صياحه وفارُّه الذي يفرُّه. والماجّة من النساء الكبيرة، ويقال: إنها الحمقاء.

<<  <   >  >>