وقال ثابت: والشرج أن تصغر إحدى البيضتين وتعظم الأخرى.
وقال الأصمعي: وفي الخيل الشرج أيضا بفتح الشين والراء، يقال فرس أشرج بين الشرج.
وقال أبو زيد: الشريجان الخلطان، وأنشد لقطبة بن أرومة:
عفا الرس فاللعباء من أم عامر ... فشرك فأحسى واسط فمُنيم
عفت غير حقب ترتعي أخدرية ... شريجان منها واضح وبهيم
فهاجت عليك الدار ما لو ترومه ... لعهد الصبا لم تدر كيف تروم
لعلك إن طالت حياتك أن ترى ... حبائبك اللاتي بهن تهيم
أجِدّك لا تنسيكهنّ ملمّة ... ألمّت ولا عهد بهن قديم
وقال الخليل: الشرج عرى المصحف والعيبة والخباء ونحو ذلك مما يشرّج بعضه إلى بعض والشريجة على مثال فعيلة جديلة من قصب للحمام. والشريجان لونان مختلفان من كل شيء، وقال في وصف القطا:
شرائج بين كدريّ وجون
تقول: ها هنا طائفة من القطا ثم طائفة.
وقال الآخر:
شريجان من لونين خلطان منهما ... سواد ومنه واضح اللون مغرب