للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يعني الشعر. وكذلك العود الواحد يشق منه قوسان يدعى الشريج. والشريج العقب أعطى شريجة منه. والشرج شرج الوادي إذا بلغ منفسحه، وربّما اجتمعت أشراج أودية في موضع واحد، كقول العجاج:

بحيث كان الواديان شرجا

والأشراج الذي له خصية واحدة ويقال ذلك للذي دخلت خصيته في صفنها. والشرج النوع.

مقلوبه

قال أبو حاتم: العامة يقولون الشِّجَر بكسر الشين وهو لغة. والجيد الفتح كما يقرأ في القرآن: {والنجم والشَّجَر يسجدان}.

وقال أبو زيد: ويقال ما شجَرك عن هذا؟ أي ما صرفك عنه، يشجُرك شَجْرا بفتح الجيم في الماضي وضمّها في المستقبل وسكونها وفتح الشين في المصدر، إذا صرفك عنه فانصرفت عنه.

وقال الكلابيون: يقال لما بين الكرين مما التهم ظهر البعير شجر بفتح الشين وسكون الجيم.

وقال أبو حاتم: يقال للفم الشَّجْر.

قال، وقال أبو عبيدة: الشَّجْر ما انفتح من انطباق الفم. ويقال بل الشجر هو الصامغ وهو مؤخر الفم والجمع شجور وأشجار وشِجار.

قال: وقال آخرون، بل الشجر ما بين أعالي اللحيين إلى أسفلهما. وقال آخرون: بل هو ما بين لحييه من اللحم من ظاهر وباطن. فيه ثلاث غدوات

<<  <   >  >>