للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحجلة والقبّة ونحوه من الأجلّة.

قال: والشجار خشب الهودج فإذا غشي بالغشاء صار هودجا. والرماح شواجر مختلف بعضها في بعض واشتجرت الرماح في وجهه. وقال بعضهم: الشجير القدح يكون مع القداح ليس من شجرتها. أي التي هي منها وأنشد:

ألفيتني هشّ اليدين. وقد مضى البيت.

مقلوبه

قال أبو علي، قال أبو زيد: يقال أتيته بجَرْش من الليل. وذلك آخر الليل. ويقال مضى جرش من الليل بفتح الجيم وسكون الراء. وجماعه الأجراش والجروش. ومضى عِنْكٌ من الليل وجماعه الأعناك ومضى مليّ من الليل وجماعه الأملاء. ومضى هَدء من الليل وجماعه الهُدوء. ومضت قطعة من الليل وجماعها القِطَع. ومضى هزيع من الليل وجماعه الهُزُع كلهن قريب بعضهن من بعض يكنّ في أول الليل إلى ثلثه. ثم جوز الليل وسطه وجماع الجوز الأجواز. وقالوا: انطلقنا فحمة السحر وجماعها فحمات وهو حين السحر. وانطلق جَهْمة من الليل وجهمة وهي مآخير الليل. والبُلجة آخر الليل وجماعها البلج وهي مع السحور. والسدفة مع الفجر وجماعها السُّدف والسحرة السحر الأعلى. والتنوير عند الصلاة.

والجِرَشَّى مقصور، النفس على مثال فعلّى.

وأنشد ابن الأعرابي لمدرك بن حصن الفقعسيّ:

بكى جزعا من أن يموت وأجهشت ... إليه الجرشّى وارمعلّ خنينها

الخاء معجمة من خنينها.

<<  <   >  >>