للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أردت أرضا كانت لي شجنا لا وطنا. وروي عن بعضهم: الحديث ذو شجون أي ذو فنون وأغراض. والأشجان الأحزان. الواحد من هذا شَجَن والفعل منهما شجِنت وأما شجُنت فكأني تذكّرت وتبكيت لذلك وهو كقولك فطنت به فطنا وفطنت للشيء فطنة. والشاجنة ضرب من الأودية والمسايل ينبت فيها نبت حسن والجميع الشواجن. وقال في الأشجان:

هيّجن أشجانا لمن تشجّنا

والشجنة بكسر الشين شجنة الرحم معلقة بالعرض. يعني بالشجنة قرابة مشتبكة. ويقال هي كالغصن من الشجرة. ويقال لها شجنة وشجبة وشجنة.

مقلوبه

قال أبو عبيدة: يد شَنِجة إذا ضاقت كفّها.

قال ثابت، قال أبو زيد: الأشنج الذي تصغر إحدى بيضتيه وتعظم الأخرى. ولم يعرف الأشرج.

وقال الخليل: الشَّنَج تَشَنُّج الجلد والأصابع كلها، وقال الراجز:

قام إليها شَنِج الأنامل ... أعثى حثيث الذبح بالأصائل

وقال: الأعثى الكثير الشعر.

وربما قالوا: شيخ أشنج وشَنَج ومِشْنَج. والمُشَنَّج أشدّ تشنيجا. وإذا كانت الدابة شنج النسا بكسر النون فهو أقوى لها وأشدّ لرجليها.

<<  <   >  >>