قال أبو علي، قال يعقوب: يقال طعنه فجَفَله أي صرعه.
وقال أبو حاتم: تقول العرب: أجفلت النعامة على مثال أفعلت بفتح الهمزة أي ذهبت في الأرض ويقال غنم جَفْل على مثال فعل بفتح الفاء وسكون العين إذا ضربته فانقلع وذهب. ويقال جفل بعيرك سنامُه، والفعل للسنام إذا قلبه من عظمه، قال أبو النجم:
يجفلها كل سنام مجفل
وكان رؤبة يقرأ:{فأما الزبد فيذهب جُفالا} بضم الجيم على مثال فعال. وهو أعرابي تكلم بلغته ولا يقرأ بها. لأنه يزيد لاما وزعموا أنه لم يكن يعرف أجفأت القدر بزبدها.
قال أبو حاتم: أجفأت القدر معروف إلا أنه لم يكن من لغة رؤبة.
وقال أبو زيد: الإجفيل من الرجال بكسر الهمزة على مثال إبريز، هو الجبان.
قال يعقوب: الذي يهرب من كل شيء فرَقا.
قال أبو زيد: ويقال إنه لجافل الشعر إذا شعث، جفل شعره يجفل جفولا بفتح الفاء في الماضي وكسرها في المستقبل. يقال جمّة جفول أي عظيمة ضخمة.