للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

على نفث راق خشية العين مجلب

والجلبة الحديدة يرفع بها القدح وهي حديدة صغيرة. والجَلبة في الجبل إذا تراكم بعض الصخر على بعض فلم يكن فيه طريق تأخذ فيه الدواب. والجُلب من السحاب الذي تراه كأنه جبل. وهو الجِلب أيضا بكسر الجيم، وقال الشاعر:

ولست بجلب، جلب ريح وقرّة ... ولا بصفا صلد، عن الخير، معزل

مقلوبه

قال أبو علي، قال يعقوب: زعم الكسائي أنه سمع لجبة ولجبة ولجبة بفتح اللام وضمها وكسرها وسكون الجيم، وهي التي ذهب لبنها.

وقال الأصمعي: اللجَب ارتفاع الصوت واختلاطه، وأنشد:

بلجب ينفي الأسود هزمه

يعني جيشا ذا لجب. والهزمة صوت الرعد وصوت الأسد.

قال الخليل: اللَّجَب صوت العسكر. يقال عسكر لِجب ذو لَجِب وأنشد:

في عسكر لَجِب للموت جرّار

وسحاب لَجِب بالرعد. ولَجَب الأمواج كذلك. وشاة لَجْبة قد وفّى لبنها والجميع اللجاب وقد لَجَبت لُجوبة. وثلاث شياه لجبات،

<<  <   >  >>