قال أبو علي، قال أبو زيد: الباجل على مثال قائم. وهو المُخصِب الحسن الحال. ويقال جاء شيخ بجال فقال كذا وكذا. قال: والبجال الضخم.
وقال في الغزائر: البَجال من الرجال الذي قد جمع سنّا وجمالا ونبلا، ويقال للشاب بجال وأنشد:
لن يعدم المطيّ منا مسفرا ... شيخا بجالا وغلاما حزورا
البجال الذي يحله أصحابه ويحتاجون إلى رأيه. والأبجل عرق في باطن مفصل الساق في المأبض والأبجل في اليد إلى جنب الأكحل. ويقال هو النَّسا في الساق. والأبجل في اليد والأبهر في الظهر والأخدع في العنق وقال أبو خراش الهذلي يبكي إخوته:
رزيت بني لبني فلما رزيتهم ... صبرت ولم أقطع عليهم أباجلي
قال: وبجل بفتح الباء والجيم بمعنى حسب، قال الشاعر:
ألا إنني سقيت أسود حالكا ... ألا بجلي من الشراب ألا بَجَلْ
والأسودد الحالك هو الماء.
وقال يعقوب، قال الأصمعي: يقال رجل بجال بفتح الباء وبجيل وهو