قال: والرجز بفتح الراء والجيم مصدر الأرجز والرجزاء وهي الناقة .... إذا قامت وأنشد قول الشاعر:
كما ناءت الرجزاء شدّ عقالها
يقال: أناءني الحمل أي أثقلني ونؤت به أنوء نوءا وأنأت الرجل إناءة أنهضته وعليه حمل حتى ينوء. وناءت الناقة من ذلك.
مقلوبه
قال أبو علي، قال أبو زيد: قالوا زجرنا الطير نَزْجُرها زجرا بضم الجيم في المستقبل وفتحها في الماضي وسكونها في المصدر وهو عندهم أن ينعق الغراب مستقبل الرجل وهو يريد حاجة فيقول: هذا خير. فيخرج أو ينعق مستدبره فيقول: هذا شرّ. فلا يخرج. أو يسنح له شيء عن يمينه فيتيمّن به أو يسنح له شيء عن يساره فيتشأم به فهذا الزجر.
وقال غيره: الزجر مختلف، فمن الزجر ردّ وتوريع ومنه استحثاث وازدياد. والزجر جامع لكل ذلك. يقال زجرته عني فأنا أزجره زجرا.
وقال أبو زيد: الزجور التي تدر كزها على الفصيل بعد ضرب، فإذا تركت منعته، قال الشاعر:
تعاشر دهماء فهي كأنها ... معارضة رأمَ الرعاء زجور
الرأم: الفصيل المظؤور عليه.
وقال الخليل: تقول زجرت البعير حتى مضى وأنا أزجُره زجرا. وزَجرت فلانا عن سوء فانزجر وهو النهي. وفي الإبل الحثّ، وقال سابق