للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سمعا ركس عريس ... فتناديا بليل

لا يفوتنّك ذا ... العرس الذي مرّ قبيل

وكان طفيل تباعا للعرسات من غير دعوة.

قال: والدُّبّ ضرب من السباع والأنثى دبّة والجمع الدببة. وكل شيء ما خلق الله يسمّى دابّة مما يدبّ. فأما الاسم العامي فما يركب. ويقال للبرذون دابّة مذكّر ويونث على تأنبث الدابة وتصغيرها دويبة الباء ساكنة وفيها شمام الكسر. وكذلك كل ياء التصغير إذا جاء بعدها حرف مثقّل في كل شيء. والمَدَبّ موضع دبيب النمل وغيره. والدَّبَّة التي يجعل فيها البزر وما أشبهه، معروفة.

قال: وديابود في قول الشماخ:

مجتابا ديابود

يقال: ليست بعربية، وهو ثوب في ما ذكروا، يقال هو كساء، وهو الذي له سَدَيان وهو بالفارسية دوبود فعرّبوه بالدال. والدُّبّاء القرع. الواحدة دبّاءة المدّة فيها همزة. والدبدبة من الدبيب إذا تقارب في سرعة. يدبدب الإنسان وغيره إذا مشى والدبوب السمين من كل شيء. ويقال: امرأة دببة الجبين وهو دَبَب ودَببان. وهو الشعر يكون في الجبين وأنشد:

مشق النساء دبب العروس

مقلوبه

قال أبو علي، قال أبو زيد: تقول إذا تفرّق القوم تبددوا. ويقال ما به بَدَد أي طاقة بفتح الباء الدال الأولى. ويقال ما لك به بدد وما لك به

<<  <   >  >>