٥٠٥- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوب، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْم بْنُ سَعْد، عَنِ ابنِ إِسْحَاقَ.
وحَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْنُ إِبْرَاهِيْمَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عِيْسَى بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَطِيَّة بْنِ سُفْيَان بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبِيْعَة الثَّقَفِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَفْدُنَا الَّذِيْنَ كَانُوا قَدِمُوا عَلَى رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم؛ قَالُوا: قَدِمْنَا عَلَى رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَمَضَان، فَلَمَّا أَسْلَمنا صُمْنَا مَعَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم مَا بَقِيَ مِنَ الشَّهْر".
٥٠٦- فَهَؤُلاءِ الثَّقَفِيُّون الَّذِيْنَ رَوَوْا عَنْ رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
٥٠٧- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بْنُ الْمُنْذِر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ فُلَيْح، عَنْ مُوسَى بن عُقْبَةَ بن شِهَابٍ؛ قَالَ: وأَقْبَل وَفْدُ ثَقِيْف بِضْعَة عَشَر رَجُلاً هُمْ أشرافُ ثَقِيْف، فيهم: عُثْمَان بْنُ أَبِي الْعَاصِي بْنِ بِشْر، وهُوَ أَصْغَر الْقَوْم، وَسَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم عَنِ الدِّين، واسْتَقْرَأَهُ القرآنَ، فَاخْتَلَفَ إِلَيْهِ عُثْمَان مِرَارًا حَتَّى فَقِهَ وعَلِمَ، فأُعْجِبَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعُثْمَان فَأَحَبَّهُ، فَمَلكَثَ الْوَفْدُ يختلفونَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهُوَ يَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلام فأَسْلَموا.
٥٠٨- وَكَانَ إِسْلام ثَقِيْف قَبْلَ غَزْوَةِ تَبُوك، كَذَا هُوَ فِي حَدِيثِ الزُّهْرِيّ.
٥٠٩- وأما ابن إِسْحَاقَ فيزعم أَنَّ إِسْلامَ ثَقِيْف كَانَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ مِنَ الْهِجْرَة.
٥١٠- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوب، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْم بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي هِنْد، عَنْ مُطَرِّفِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيْر، عَنْ عُثْمَان بْنِ أَبِي الْعَاصِ، قَالَ: كانَ مِنْ آخِرِ مَا عَهِدَ إِليَّ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ بَعَثَنِي عَلَى ثَقِيْف، قَالَ: يَا عُثْمَان! تَجَاوَز فِي الصَّلاةِ وأَقْدِرِ النَّاسَ بأَضْعَفِهِم"
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute