١٩٠- والأَقْرَع بْنُ حَابِس التَّمِيمِيُّ:
مِنَ المؤلَّفة قُلُوبُهُمْ.
وأَسْمَاء الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ تَأْتِي بَعْدُ.
١٩١- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ أَيُّوب، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْم بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابنِ إِسْحَاقَ؛ قَالَ: الأَقْرَع بْنُ حَابِس بْنِ مِقْيَسٍ التَّمِيْمِيُّ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ مَعَ عُطَارِد بْنِ حَاجِب فِي أَشْرَافِ بَنِي تَمِيْم بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ، وَقَدْ كَانَ الأَقْرَع بْنُ حَابِس وعُيَيْنَة بْنُ حِصْن شَهِدا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فَتْحَ مَكَّةَ وحُنَيْن وَالطَّائِفِ، فَلَمَّا قَدِمَ وفدُ بَنِي تَمِيْم كان مَعَهُمْ، فَلَمَّا دَخَلَ وفدُ تَمِيْم الْمَسْجِدَ نَادَوُا النبيَّ مِن وراءِ حُجْرته أَنِ اخْرُجْ إِلَيْنَا يَا مُحَمَّد، فآذَى ذَلِكَ مِن صِيَاحِهِمُ النبيَّ خرج إِلَيْهِمْ، فَقَالُوا: يَا مُحَمَّد جئناكَ نُفاخرك، ونزلَ فِيهِمُ الْقُرْآنُ: {إِنَّ الَّذِيْنَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ} الحجرات:٤.
وَكَانَ فِيهِمُ الزِّبْرِقَان بْنُ بَدْرٍ، وقَيْس بْنُ عَاصِم، وَجَمَاعَةٌ سمَّاهم ابْنُ إِسْحَاقَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute