١٩٢- وهُوَ الأَقْرَع بْنُ حَابِس بْنِ عِقَال بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ سُفْيَان بْنِ مُجَاشِع، فِيمَا بَلَغَنِي.
١٩٣- وأُذَيْنَة:
حَدَّثَنَا ابْنُ الأَصْبَهَانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الأحوص، عَنِ ابنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ أُذَيْنَة، عَنْ أَبِيهِ؛ قَالَ: قَالَ رسولُ اللهِ: مَنْ حلفَ عَلَى يمينٍ فَرَأَىَ غيرَهَا خَيْرًا مِنْهَا أَتَى الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وكَفَّرَ عَنْ يَمِينِهِ".
١٩٤- والأَحْنَف بْنُ قَيْس:
أَدْرَك النَّبِيَّ وَلَمْ يَرَهُ.
١٩٥- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيْلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّاد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْد، عَنِ الأَحْنَف بْنِ قَيْس، قَالَ: بَيْنا أَنَا أَطُوفُ بِالْبَيْتِ زَمَنَ عُثْمَان بْنِ عَفَّان إِذْ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي لَيْث فَأَخَذَ بِيَدِي فَقَالَ: أَلا أُبشْرك؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: هَلْ تَذْكُرُ إِذْ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ إِلَى قَوْمِكَ بَنِي سَعْد فجعلتُ أَعْرِضُ عَلَيْهِمُ الْإِسْلام وَأَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ، فقلتَ أنتَ: إِنَّهُ ليدعوهم [ق/٩/أ] إِلَى خَيْرٍ، وَمَا أسَمِعَ إِلا حَسَنًا؟ فَقَالَ: بَلَى، فَقَالَ: فَإِنِّي قد بلَّغْتُ ذاك إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ: اللهمَّ اغْفِر للأَحْنَف"، فَقَالَ الأَحْنَف: هَذَا مِنْ أرْجى عَمَلِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute