(٢) كتب الناسخ في هامش نسخته عند (ألاّ) : «كذا ولعلَّها ... » ، ثم بياضٌ في الهامش. (٣) مضى قريباً ذكر مذهبيهما في ذلك. وانظر: «موسوعة فقه سفيان الثوري» (ص ٢٦٤) . (٤) نقله عنه ابن المنذر في «الأوسط» (١١/١٣٠) وفيه: «وإنْ أَسَرهُ ثم قتله؛ لم يكن له سَلبُه» . (٥) وقال في «القاموس المحيط» (١/٥٦٠) : حَرَدَهُ، يَحْرِدُه: قَصَده ومَنَعهُ. وانظر: «تهذيب اللغة» (٤/٤١٢) ، «لسان العرب» (٣/١٤٤) . (٦) قال الفراء في «معاني القرآن» (٣/١٧٦) : «وأنشدني بعضهم ... » وذكره، وأوله عنده: «وجاء سيل كان من أمرِ الله» . وأورده هكذا عن الفراء: الأزهري في «تهذيب اللغة» (٤/٤١٤) ، وابن منظور في «لسان العرب» (٣/١٤٥) ، ووجدته كما عند المصنف في «الكشاف» للزمخشري (٤/٥٩١) ، وفيه (أمر) بدل (عند) ، ومعناه -كما قال الشيخ محمد عليان المرزوقي في «مشاهد الإنصاف على شواهد الكشاف» -: «يصف سيلاً بالكثرة. ولذلك قال: من عند الله. ويروى: من أمر الله، وحذف الألف قبل الهاء من لفظ الجلالة؛ لأنه جائز في الوقف. وحرد يحرد من باب ضرب، بمعنى قصد وأسرع، أي: يسرع إسراع الجنة، أي البستان المغلة كثير الغلة والخير. ومعنى إسراع الجنة: ظهور خيرها قبل غيرها في زمن يسير، واختارها لأنها تنشأ عن السَّيْل» .