- وللعلامة: أحمد تيمور باشا في كتابه الكبير «معجم تيمور الكبير»(٤/ ٢٠٤ ـ ٢٠٦) مراجع ضافية حول هذه الكلمة، وغالبها للمتأخرين، تدل على المدح. [[تجد صورةً منها بعد هذا المستند]]
- والعجيب أن لفظة شاطر في اللغة التركية يراد بها: الفَرِح الطرُوب. كما في «تكملة التركية بكلمات عربية» لمحمد بن عبدالله أبي الفضل القونوي (ص ٢٧٠).
- ولها معنى آخر في «التركية» يراد «الشطَّار» رجل المعيَّة السلطانية، لهم لباس خاص، يتقدمون موكب السلطان، أُلغيت الوظيفة هذه، ثم أعيدت سنة ١٦٦٦ م، ثم ألغاها سليمان لاثاني، ثم أعادها أحمد الثالث ١٧٠٦ م، وكان عددهم في تناقص فكانوا في القرن الثامن عشر الميلادي: اثنا عشر رجلاً، ويوجد في حاشية بعض الوزراء نفر من الشطار، ويكثر استخدامهم في زمن الحرب.
انظر:«مصطلحات التاريخ العثماني ـ معجم موسوعي مصوَّر ـ» د. صالح سعداوي صالح، ط. دار الملك عبدالعزيز (٢/ ٧٥٩).
- ومن استخدامهم في زمن الحرب ـ وهو فيما يبدو من اللغة التركية ـ: نقل الأستاذ: حسام بن عبدالعزيز مكَّاوي في كتابه الممتع «المصطلحات الحضارية في مكة المكرمة من خلال بعض الكتب والوثائق المكية من القرن التاسع الهجري حتى منتصف القرن الرابع عشر»(ص ١٩٥) نقلاً عن محمد بن علي بن فضل الطبري الحسيني (ت ١١٧٣ هـ) في