ولم يجلس - رحمه الله - للتدريس، غير الإقراء، والوعظ.
وذكر مترجموه أنه جلس للوعظ، وأقرأ الطلبة، ثم آثر العزلة والتفرُّغ للتأليف.
قال القسطلاني:( ... لا يُحرِّرُ الكتابَ إلا الطلبةُ، ولا طلبةَ لي .. ). (١)
أعماله:
جلس للوعظ بالجامع الغمري، سنة (٨٧٣ هـ)، وكذا بالشريفية بالصبانيين، وبمكة، وكان يجتمع عنده الجم الغفير، مع عدم ميله إلى ذلك، وولي مشيخة مقام أحمد بن أبي العباس الحراز بالقرافة الصغرى، وأقرأ الطلبة، وكتب بخطه لنفسه ولغيره أشياء.
[مذهبه الفقهي]
على مذهب الإمام الشافعي - رحمه الله - كما ذكر مترجموه.