للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الصحيح، وشرح مفرداته.

ونجد في مواضع: يبين بعض المواقع الجغرافية، مثل: «ثبير». (١)

ويذكر مطابقة الحديث للترجمة. (٢)

وربما يوجد مناسبة بين الكتابين، قال في نهاية كتاب الإعتصام: (ولما فرغ المؤلف من مسائل أصول الفقه شرح في مسائل أصول الكلام (٣)،

وما يتعلق به، وبه ختم الكتاب؛ وكان الأولى تقديم أصول الكلام؛ لأنه


(١) «إرشاد الساري» (٣/ ٢١٠) وهو نقل عن النووي.
(٢) «إرشاد الساري» (١/ ٣٥٧)، (٥/ ٢٥)، (١٠/ ١٤٣).
(٣) يريد (كتاب التوحيد)، ويُسمِّيه بعلم الكلام سائرُ فرق المتكلمة كالمعتزلة والأشاعرة، وغيرهم؛ وهي تسمية خاطئة؛ لأن علم الكلام مصدره عقول البشر، وهو مبنيٌّ على فلسفات قديمة للهنود واليونان، وأما التوحيد فمصدره الوحي.
وعلم الكلام حيرةٌ، واضطرابٌ، وجهلٌ، وشكٌ؛ ولهذا ذمَّهُ السلف، وأما التوحيد فعلمٌ، ويقينٌ، وإيمانٌ، فهل يقارنُ هذا بهذا فضلاً عن أن يُسمَّى باسمه؟ !

ينظر: «عقيدة أهل السنة والجماعة. مفهومها ـ خصائصها ـ خصائص أهلها ـ» للشيخ: محمد بن إبراهيم الحمد، تقديم: سماحة الشيخ: عبدالعزيز بن باز (ص ١٣)، «حقيقة التوحيد بين أهل السنة والمتكلمين» للشيخ: عبدالرحيم السلمي (ص ٤٧).

<<  <   >  >>