للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أُمُّ نسخ «الصحيح» في جميع أقطار الأرض، ونقل منها طبق الأصل، حتى الشكل والنقط بالسواد والحمرة، وجميع الروايات برموزها في الهوامش، وما كان فيها من بيان مشكل أو ضبط أو تنبيه ... (١)

قال القسطلاني: (فلهذا اعتمدتُّ في كتابة متن البخاري في شرحي هذا عليه، ورجعتُ في شكل جميع الحديث وضبطه إسناداً ومتناً إليه، ذاكراً جميع ما فيه من الروايات، وما في حواشيه من الفوائد المهمات). (٢)

ومن عجيب عناية القسطلاني ودِقَّتِه، أنه لمَّا انتهى من الشرح كلِّه، وقف في يوم الاثنين (١٣/ ٥/٩١٦ هـ) على المجلد الأخير من أصل اليونيني المذكور، وذكر خاتمته ... ثم قال: (وقد قابلتُ متن شرحي هذا


(١) «ذيل طبقات الحنابلة» لابن رجب ـ ط. العبيكان ـ مع التعليق عليه ـ (٤/ ٣٢٩ ـ ٣٣٠)، «السحب الوابلة» لابن حميد ـ مع التعليق عليه ـ (٣/ ٩٩١).

وانظر عن نسخة اليونيني: «روايات الجامع الصحيح ونسخه، دراسة نظرية تطبيقية» د. جمعة بن فتحي بن عبدالحليم (٢/ ٦٥٥ ـ ٧٠٥) ـ مهم ـ، و «روايات ونسخ الجامع الصحيح للبخاري ـ دراسة وتحليل ـ» د. محمد بن عبدالكريم بن عبيد (ص ٢٨)، و ... «الإمام البخاري وجامعه الصحيح» أ. د. خلدون الأحدب (ص ٢٤٠).
(٢) «إرشاد الساري» (١/ ٤١).

<<  <   >  >>