للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

البنين عامر أو طفيل ابني مالك، فأتوهما وهما غازيان، ووجدوا معاوية، فقال: ما طلبتكم، فأما أن أفصل وإما أن أحمل، فتحاكموا إليه، فحكم بينهم ثم حمل عنهم. وقال:

سأحملها ونغفلها عني

وقال الأخطل:

شفى النفس قتلى من سليم وعامر ... ولم يشفها قتلى غني ولا جسر

ولا جشم شر القبائل إنها ... كبيض القطا ليسوا بسود ولا حمر

ولو تبتنى ذبيان بلت رماحنا ... لقرت بهم عيني وباء بهم وتري

وتنافر عيينة بن حصن، وزبان بن سيار، فقال عيينة: أنا عيينة، فقال زبان: أنا زبان. قال عيينة: أنا ابن حصن. قال زبان: أنا ابن سيار قال عيينة: أنا ابن حذيفة، قال زبان: أنا ابن أبي عمرو. قال عيينة: أنا ابن بدر. قال زبان: أنا ابن جابر. قال عيينة: أنا ابن الجون. . فلما انتسب في كندة، ورغب عن نسبه في فزارة قال زبان:

قرعت المجد في غطفان ... حتى تفاخرنا بزينة بنت بدر

يقال إن أم بدر كانت عند الجون الكندي فحملت ببدر وخلف عليها عمرو ابن جونة بن لوذان، فولدت له بدرا على فراشه، فقال حاتم بن عبد الله لحصن بن حذيفة حين جاروه زمن النسار:

فإن أباك الجون لم يك غادراً ... ولا من بني بدر أبيك الغوائل

وقال الفرزدق لجرير:

<<  <   >  >>