للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وما استشهد الأقوام من روح حرة ... من الناس إلا منك أو من محارب

أي يأخذون عليه العهد أنه ليس من كليب ولا من محارب. ومحارب كليب ابن يربوع. ومحارب بن خصفة بن قيس عيلان. وإياهم أراد، ومحارب أيضاً ابن فهر بن مالك بن النضر، ومحارب بن عمرو بن وديعة بن عبد القيس.

وممن حالف على لؤم الحلف جسر بن محارب، حالفت بني أمر بن ربيعة ابن عامر بن صعصعة، ثم قال في آل فارس الضحياء، وهو عمرو بن عامر جد خداش ابن زهير الشاعر على اللؤم والذلة. وخداش بن زهير الذي يقول:

يا راكباً إما عرضت فبلغن ... عقيلاً وأبلغ إن لقيت أبا بكر

فيا أخوينا من أبينا وأمنا ... إليكم لا سبيل إلى جسر

دعوا جانبي إني ساترك جانباً ... لكم واسعاً بين اليمامة والفهر

أغركم من قومكم عدد الحصى ... وأن الفضول في رواس وفي وبر

أبي فارس الضحياء عمرو بن عامر ... أبي الذم واختار الوفاء على الغدر

عقيل بن كعب وأبو بكر بن كلاب، وبنو كلاب عشرة أبطن: عبد الله بن كلاب، وأبو بكر اسمه عبيد، وعمرو بن كلاب، ورؤاس بن كلاب، والوحيد وكعب ووبر. هؤلاء سبعة أمهم سبيعة بنت سلول. وجعفر بن كلاب وربيعة بن كلاب والضباب وهم ولد عمرو بن معاوية بن كلاب، وأم هؤلاء الثلاثة ذؤيبة بنت عمرو بن سلول.

وعمرو بن عامر فارس الضيحاء أبو أم البنين التي يعنى لبيد بقوله:

نحن بنو أم البنين الأربعة

<<  <   >  >>