للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

لا أسداً أسب ولا تميما ... وكيف يحل سب الأكرمينا

ولكن التفاوض حل بيني ... وبينك يا ابن مضطربة العجينا

فسمي الرجل بذلك:

ومر الأقيشر بمجلس من بني فزارة، فقال صبيانهم: ذهب الأقيشر فلما أصبح دعا بدواة ولوح، واستأذنت عليه بنو فزارة، فدخلوا عليه فقالوا إنه قد بلغنا ما كان من سفهائنا، فهب لنا ذلك. قال: قد فعلت، ولكني قد قلت بيتا فاسمعوه: قالوا: وما هو؟. قال:

ذهب القبائل بالمكارم والعلا ... وبنو فزارة يلعبون الكبكبا

وهي لعبة للصبيان يركب بعضهم بعضا.

وكان يقال لعمرو بن سعيد بن العاص لطيم الشيطان، ولمروان بن الحكم حبط باطل.

قال الشاعر يذكر قتل عمرو بن سعيد:

كأن بني مروان إذ يقتلونه ... بغاث من الطير اجتمعن على صقر

غدرتم بعمرو يا بني حبط باطل ... وأنتم ذوو قربى به وذوو صهر

فرحنا وراح الشامتون عشية ... كأن على أكتافنا فلق الصخر

لحا الله دنياً يدخل النار أهلها ... ويهتك ما دون المحارم من ستر

<<  <   >  >>