وقد كره عمر (بن الخطاب) رضى الله عنه أن يحكم بين النجاشي وابن مقبل، وكان عالماً بالشعر فدعا بحسان بن ثابت، فقال: هل هجاه؟ قال لا ولكن سلح عليه.
وقال دعبل بن علي الخزاعي:
لا تعرضن بمزح لامرئ طبن ... ما راضه قلبه أجراه في الشفة
فرب قافية بالمزح جارية ... في محفل لم يرد إنماؤها نمت
إني إذا قلت بيتاً مات قائله ... ومن يقال له والبيت لم يمت
وسمع جرير امرأة من كندة تساب امرأة من بني كليب وإذا هي تقول:
أتعدلين معرضاً بأوس ... والخطفي بأشعت بن قيس
ما ذاك بالعدل ولا بالكيس
فطلب إليها جرير حتى كفت.
وسابت امرأة من كندة امرأة من بني الهجيم، فأقبلت الكندية على الناس فقالت:
تسبني اليوم رجال ضبه ... يا لك من عبد يسب ربه
قال الله تبارك وتعالى: (ولا تنابزوا بالألقاب، بئس الإثم الفسوق بعد الإيمان).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute